
اقترح الخبراء حلولاً لمشكلة العزلة الاجتماعية، من أبرزها:
قد يكون من المفاجئ أن العزلة الاجتماعية تؤثر بشكل مباشر وقوي على صحتنا الجسدية، وتعتبر الآن عامل خطر صحي رئيسي: زيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية: ترتبط العزلة بارتفاع ضغط الدم، زيادة الالتهابات في الجسم، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ضعف الجهاز المناعي: الأشخاص المعزولون اجتماعيًا غالبًا ما يكون لديهم جهاز مناعي أضعف، مما يجعلهم أكثر عرضة للعدوى والأمراض ويؤخر عملية الشفاء. زيادة خطر التدهور المعرفي والخرف: تشير الدراسات إلى أن الحفاظ على نشاط اجتماعي وتفاعلات محفزة للدماغ يقي من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في السن، بينما تزيد العزلة من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر.
مدونة فسرلي هي مدونة متخصصة في كتابة المواضيع الخاصة بالاستشارات، مدونة فسرلي هي مدونة متخصصة في كتابة المواضيع الخاصة بالاستشارات، مدونة فسرلي هي مدونة متخصصة في كتابة المواضيع الخاصة بالاستشارات
القضايا الاجتماعية المعاصرة - التحديات والحلول في عالمنا اليوم
من أهم خطوات العلاج من العزلة هو التدرب على الانفتاح على الآخرين، وكسر حاجز الخوف والخجل، وإجبار أنفسنا على التعامل مع الآخرين، ويكون ذلك من خلال قضاء أوقات الفراغ مع من نحب من الأقارب أو الأصدقاء، وقبول الدعوات لحضور حفلة ما أو لتناول العشاء مع أحد الزملاء، والتوقف تماماً عن اختلاق الأعذار غير الصادقة للتهرب من الحضور.
عمليات البحث الأخيرة المواضيع الشائعة الصحة الجنسية
هاجسية: (الهاجس النفسي عن طريق تفكير الشخص أنه دائمًا على صواب والآخرين على خطأ، وتحويله إلى هذا الهاجس إلى مبدأ في التعامل، وأن مشاركتة الآخرين في رأي ما أو موضوع ما أمر غير مستحب، فهو يُفضل عدم الاختلاط بهم نهائيًا).
نعم، يمكن ان تساهم التكنولوجيا في زيادة العزلة الاجتماعية إن لم يتم التعامل معها بحكمة، إذ تسبب قلة التفاعل الشخصي.
الانسحاب: العزلة الاجتماعية قد تؤدي أيضاً إلى انسحاب الشخص من الأنشطة الاجتماعية والعائلية التي كان يستمتع بها سابقاً.
وتختلف هذه التأثيرات عن الدعم، من حيث إنها ليست الوظيفة الطبيعية للروابط الاجتماعية المباشرة، ولكنها الروابط التي تقدمها هذه الروابط المباشرة لأناس آخرين. هذا بالإضافة إلى أن العزلة الاجتماعية يمكنها في بعض الأحيان التعاضد مع المرض النفسي بسبب السلوكيات المذكورة آنفًا.
العلاج النفسي مقابل العلاج الطبي: أيهما أفضل لعلاج الإدمان؟
قد تكون العزلة الاجتماعية ناتجة عن التنشئة والعوامل الوراثية او احداث حياتية مؤثرة أو التكنولوجيا ووسائل التواصل.
الإنسان بفطرته كائن اجتماعي، لا يستطيع العيش بمفرده، وللبقاء والتطور على المستوى الاجتماعي والعقلي، فهو يحتاج للآخرين لتكوين العلاقات معهم، وللتواصل والتفاعل، ولمشاركتهم اللحظات السعيدة وحتى الصعبة، فيُساندوه ويُهونوا عليه مصابه، وهذه هي الحالة الطبيعية والصحية، لكن إذا ما قرر الإنسان العيش بمفرده بعيداً عن الآخرين، نكون أمام مشكلة "العزلة الاجتماعية"، والتي تتطلب العلاج لما لها من عواقب سلبية على صحتنا الجسدية والنفسية.
متى ما تحولت هذه العزلة من استراحة نفسية إلى نمط حياة اتبع الرابط مزمن، ستصبح مرضاً نفسياً مسبباً للقلق والتوتر.